profile

Arak | جُزاف

جُزاف 87 | أمل

Published over 1 year ago • 1 min read

مرحباً،

أرجو أنك بأفضل حال. أعتذر عن غياب الأسبوع الماضي، فقد كتبتُ كثيراً حتى لم يبقَ لجزاف ما أُجازف به، لكن حصل خلال الأسبوع الماضي ما يمكنني من الكتابة إليك.

كنتُ أشاهد مقطعاً لسيدة بيلاروسية أظن، ببحر الخمسين، حين سألوها عن سبب التزامها بدروس اللغة قالت إنها تريد أن تلف العالم .. قالتها وكأنها تتحدث عن حلمٍ بات قريباً تحقيقه ويبدو جهدها واضحاً. فضحكت عليّ، أنا التي من أيام أستمع لقصيدة الجواهري وفيها "لم يبقَ عندي ما يبتزه الألم" وأطرب لهذا التعبير.

حضرني الحديث الشريف "يشيب المرء وتشبّ معه خصلتان: الحرص وطول الأمل." ومما قيل في طول الأمل، رغم معرفته بأنه يقترب من قبره، أنّها عادة عكف على تربيتها منذ نعومة محضنه.

أود لو أقابل تلك السيدة وجهاً لوجه وأسألها عمّا يستحثها لقطع شوط طويل، ربما يمتد لسنتين أو أكثر، لتحقق ذلك الحلم. ثم لم تريد لفّ العالم في هذا العمر وماذا كانت تفعل قبله؟

يتفق أنه مر بي عرضاً لقاء ثمانية بـ د. عبدالله القويز الذي ما يزال يندفع إلى الحياة مستكشفها.

جٌزاف القراءة

قرأت مقتطف من هذا الكتاب، ولعله اتفق أن يناسب هذه الرسالة. "مشيناها.. حكايات ذات" للدكتور عبدالرحمن الشبيلي رحمه الله.

أخيراً،

كيف هو شكل الأمل الذي تحرص على أن يكون عادتك؟

هذا،

وفتّك بعافية

آراك

نشرة جُزاف | مجازفة الكتابة أسبوعياً

تصلك هذه الرسالة لاشتراكك في نشرة جُزاف

Arak | جُزاف

Arak

أكتب لك بالرغم من جائحة كوفيد19 منذ رجب 1441 | مارس 2020 كل جمعة | (أيام الكورونا سابقاً)

Read more from Arak | جُزاف

مرحباً، أرجو أنّك بخير. رقم هذا الرسالة "113"، ولطالما كان رقم نحس في كثير من الثقافات. نحاسته أحياناً لسبب تاريخي، أو ديني أو حتى بسبب حدث مُعاصر. كأن لديهم استعداد نفسي للوم شيء = أن تُسقط عليه البلوى. بينما بحثت عن هذه الرقم، لفتني أنّه نحسٌ عند الثقافات، إنما محوري أو مهم في بعض العلوم. بحثي قاصر، لكن ما وجدته عجيب. يمكنك التعجّب مثلي لو بحثت : ) انتبهت بالأعوام الأخيرة إلى أن هناك مسافة بين علم الإنسان وما تحملُه نفسه، يظهر ذلك لي في التعامل مع ما يعتري النفس من مشاعر سِلبية بلا سبب واضح...

11 months ago • 1 min read

مرحباً، أرجو أنّك بخير، هدوء الليلة غريب، لكن أعتقد أنّي ارجهنّيت بعد شهرٍ تقريباً من الجري، أرجو أن لا أنظر ورائي وأُراني أجري على السير. قبل عام تقريباً كتبت لك دقيقة .. والآن أخبرك أنّي وجدت ثمرتها فعلاً، وتغيّرت بعض العادات أو تحسّنت أو عادت لعهدها، وبعض السيء ما زال على حلّه سيئاً، المهم أنّه لم يزدد سوءاً (كنت سأكتب: يسُوء لكن حيّرتني الهمزة مع الفعل المجزوم .. لكن لم أسمع بها، أو سمعت ونسيت، هل سمعت بها؟)، المهم في ذلك كلّه أنّي استطعت وضع يدي على أسباب بعض الجيد منها وغير الجيد، كفاية...

11 months ago • 1 min read

مرحباً، أرجو أنك بخير، وإن كنت في الرياض فأمطار الربيع تُنعشك. يُسمي أحدهم الرياض "العاصمة"، ويؤكد عليها في كل خبر عنها، هل يفهم مُتابعوه أنه لو لم يقل العاصمة لظنوه يقصد المنطقة كلها؟ لا أظن ذلك، لكن هذه الكلمة تُعبر عن شيء من نسيجه الاجتماعي وخلفيته المعرفية ورّبما عمره، أي والله لهذي الدرجة. كلمة واحدة تحكي عنك الكثير. الكلمات مجرّدة من سياقاتها في القواميس والمعاجم فقط، "دلّة / ترمس / ثلاجة " كلها أسماء للأداة التي تحفظ القهوة العربية، لكن مجرد ما ينطق بها الفرد ستُخمّن نسيجه الاجتماعي...

about 1 year ago • 1 min read
Share this post