profile

Arak | جُزاف

جُزاف 89 | دراما

Published over 1 year ago • 1 min read

مرحباً،

أرجو أن تكون في أفضل حال.

أشعر في الآونة الأخيرة أن كتابة رسائل جُزاف كأنّما كتابة تحت نير الحرب من جُندي على الجبهة لأهله في الرّيف؛ قد تصل وقد لا تصل، قد يجدونها في جيب خوذته وقد تتلطخ فلا يستبان منها شيء.

ذكرت لك سابقاً أني لا أحب الجدولة، وجُزاف ضرب من المُجازفة؛ مجازفة الكتابة الشخصية، والالتزام بالموعد مجازفة أخرى بالنسبة لي.

أنا بخير، لكن سأتوقف عن المجازفة الأسبوعية بالكتابة إليك حتى أواخر جمادى الأول/ديسمبر، وأرجو أن لا تتوقف مجازافتك بالكتابة لي : )

أصلاً لو كانت تهمك جزاف لعرفت أن رابط حكايا ذات في جُزاف 87 | أمل خطأ، وهذا الصحيح p:

أمزح، لكنها وقفة ضرورية لألتقط أنفاسي وأسوي دراما.

أرجو لك الخير حتى جمادى الأول،

فتّك بعافية،

آراك

الرياض

نشرة جُزاف | مجازفة الكتابة أسبوعياً

تصلك هذه الرسالة لاشتراكك في نشرة جُزاف

Arak | جُزاف

Arak

أكتب لك بالرغم من جائحة كوفيد19 منذ رجب 1441 | مارس 2020 كل جمعة | (أيام الكورونا سابقاً)

Read more from Arak | جُزاف

مرحباً، أرجو أنّك بخير. رقم هذا الرسالة "113"، ولطالما كان رقم نحس في كثير من الثقافات. نحاسته أحياناً لسبب تاريخي، أو ديني أو حتى بسبب حدث مُعاصر. كأن لديهم استعداد نفسي للوم شيء = أن تُسقط عليه البلوى. بينما بحثت عن هذه الرقم، لفتني أنّه نحسٌ عند الثقافات، إنما محوري أو مهم في بعض العلوم. بحثي قاصر، لكن ما وجدته عجيب. يمكنك التعجّب مثلي لو بحثت : ) انتبهت بالأعوام الأخيرة إلى أن هناك مسافة بين علم الإنسان وما تحملُه نفسه، يظهر ذلك لي في التعامل مع ما يعتري النفس من مشاعر سِلبية بلا سبب واضح...

11 months ago • 1 min read

مرحباً، أرجو أنّك بخير، هدوء الليلة غريب، لكن أعتقد أنّي ارجهنّيت بعد شهرٍ تقريباً من الجري، أرجو أن لا أنظر ورائي وأُراني أجري على السير. قبل عام تقريباً كتبت لك دقيقة .. والآن أخبرك أنّي وجدت ثمرتها فعلاً، وتغيّرت بعض العادات أو تحسّنت أو عادت لعهدها، وبعض السيء ما زال على حلّه سيئاً، المهم أنّه لم يزدد سوءاً (كنت سأكتب: يسُوء لكن حيّرتني الهمزة مع الفعل المجزوم .. لكن لم أسمع بها، أو سمعت ونسيت، هل سمعت بها؟)، المهم في ذلك كلّه أنّي استطعت وضع يدي على أسباب بعض الجيد منها وغير الجيد، كفاية...

11 months ago • 1 min read

مرحباً، أرجو أنك بخير، وإن كنت في الرياض فأمطار الربيع تُنعشك. يُسمي أحدهم الرياض "العاصمة"، ويؤكد عليها في كل خبر عنها، هل يفهم مُتابعوه أنه لو لم يقل العاصمة لظنوه يقصد المنطقة كلها؟ لا أظن ذلك، لكن هذه الكلمة تُعبر عن شيء من نسيجه الاجتماعي وخلفيته المعرفية ورّبما عمره، أي والله لهذي الدرجة. كلمة واحدة تحكي عنك الكثير. الكلمات مجرّدة من سياقاتها في القواميس والمعاجم فقط، "دلّة / ترمس / ثلاجة " كلها أسماء للأداة التي تحفظ القهوة العربية، لكن مجرد ما ينطق بها الفرد ستُخمّن نسيجه الاجتماعي...

about 1 year ago • 1 min read
Share this post